حملة التوعية بمخاطر النفايات الالكترونية لتخلص منها بالآمن
651
  حملة التوعية بمخاطر النفايات الالكترونية لتخلص منها بالآمن

نجحت بلدية الفجيرة في اختتام جهود العام الرابع لحملة التوعية بمخاطر النفايات الالكترونية بالتخلص الآمن مما يقارب ال 15 طن من النفايات الالكترونية  وذلك تتويجا لتضافر الجهود الداعمة لحملة " الالكترونيات ...... تخلص منها بأمان لتبقى البيئة بسلام" والتي ترمي إلى توعية الجمهور بقضية النفايات الالكترونية و توفير خيار آمن للتخلص الآمن منها و إعادة تدويرها.

وقد ركزت الحملة هذا العام على توسعة نطاق التوعية و التثقيف البيئي بخطورة النفايات الالكترونية لتصل أهداف الحملة إلى شريحة أكبر من الجمهور حيث تم الإعلان عن انطلاق الحملة عقب خطبة الجمعة للمصلين في كافة منابر مساجد الإمارة ، وتم توزيع مطويات الحملة والنشرات التوعوية للجمهور في الأماكن العامة كسوق الجمعة وكورنيش الفجيرة لجذب انتباه أكبر عدد ممكن من الناس إلى خطر التخلص الغير الآمن من النفايات الالكترونية و حثهم على المشاركة في التخلص الآمن منها إلى جهات معتمدة.

تلى ذلك تنظيم برنامج توعوي مكثف استهدف طلبة المدارس والكليات والجامعات للتعريف بالنفايات الالكترونية و مخاطرها و طرق الإدارة المثلى لها وفتح باب الحوار لمناقشة الحلول. وقد ساهم عدد كبير من هذه المؤسسات التعليمية بمبادرات تثقيفية ذاتية تمثلت في توعية الطلبة وأولياء الأمور وحثهم على المشاركة في إعادة تدوير النفايات الالكترونية مما يدل على أن أعوام العمل الدؤوب للحملة منذ انطلاقها قد بدأت تؤتي ثمارها.

ثم تم فتح باب التجميع واستقبال النفايات الالكترونية من جميع أفراد المجتمع من مؤسسات القطاع العام و الخاص و أفراد الجمهور بمقر بلدية الفجيرة والأفرع التابعة لها ابتداءاً من تاريخ 10 مايو ولمدة استمرت 20 يوماً تجهيزاً لإعادة تدويرها من قبل شركة متخصصة، و قد بلغ عدد المشاركين ما يقارب 2600  وقد تم استقبال النفايات الإلكترونية من هواتف متحركة وأجهزة حاسوب وألعاب إلكترونية وملحقاتها بالإضافة إلى النفايات الكهربائية من مثل أجهزة التلفاز والغسالات والثلاجات والمايكرويف وغيرها...وقد شهد العام تزايدا كبيرا في كمية النفايات الالكترونية المستلمة خلال فترة الحملة علماً بأن مراكز الاستقبال مفتوحة أمام الجميع طوال العام والتزايد في الكميات المجمعة متوقع. وقد تم تكريم  المشاركين بأكبر كمية من النفايات الالكترونية لتشجيع الممارسات البيئية السليمة و الحث على المحافظة على البيئة.

وستستمر جهود بلدية الفجيرة في نشر الثقافة البيئية في المجتمع لإحداث تغيير في السلوكيات والحفاظ على البيئة واعتماد حلول بيئية سليمة لإدارة النفايات في الإمارة، ويتوجب على كل مواطن مسؤول المشاركة في نشر الوعي  ضمن محيطه لدعم الجهود المبذولة و المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.